بيان حوادث كه در غزوه احد رو نمود
-
اللَّهُ حَيٌّ قَدِيمٌ قَادِرٌ صَمَدٌ
وَ لَيْسَ يَشْرَكُهُ فِي مُلْكِهِ أَحَدٌ
هُوَ الَّذِي عَرَّفَ الْكُفَّارَ مَنْزِلَهُمْ
وَ الْمُؤْمِنُونَ سَيَجْزِيهِمْ كَمَا وُعِدُوا
فَإِنْ يَكُنْ دَوْلَةٌ كَانَتْ لَنَا عِظَةً
فَهَلْ عَسَى أَنْ يُرَى فِي غَيِّهَا رَشَدٌ
وَ يَنْصُرُ اللَّهُ مَنْ وَالاهُ إِنَّ لَهُ
نَصْراً وَ يَمْثُلُ بِالْكُفَّارِ إِذْ عَنَدُوا
فَإِنْ نَطَقْتُمْ بِفَخْرٍ لَا أَبَا لَكُمْ
فِيمَنْ تَضَمَّنَ مِنْ إِخْوَانِنَا اللَّحْدُ
فَإِنَّ طَلْحَةَ غَادَرْنَاهُ مُنْجَدِلًا
وَ لِلصَّفَائِحِ نَارٌ بَيْنَنَا تَقِدُ
وَ الْمَرْءُ عُثْمَانُ أَرْوَتْهُ أَسِنَّتُنَا
فَجَيْبُ زَوْجَتِهِ إِذْ خُبِّرَتْ قِدَدٌ
فِي تِسْعَةٍ إِذْ تَوَلَّوْا بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ
لَمْ يَنْكِلُوا مِنْ حِيَاضِ الْمَوْتِ إِذْ وَرَدُوا
كَانُوا الذَّوَائِبَ مِنْ فِهْرٍ وَ أَكْرَمَهَا
شُمُّ الْعَرَانِينِ حَيْثُ الْفَرْعِ وَ الْعُدَدِ
وَ أَحْمَدُ الْخَيْرِ قَدْ أَرْدَى عَلَى عَجَلٍ
تَحْتَ الْعَجَاجِ أَبِيّاً وَ هُوَ مُجْتَهِدُ
وَ ظَلَّتِ الطَّيْرُ وَ الضِّبْعَانُ تَرْكَبُهُ
فَحَامِلٌ قِطْعَةً مِنْهُمْ وَ مُقْتَعِدُ
وَ مَنْ قَتَلْتُمْ عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَجَبٍ
مِنَّا فَقَدْ صَادَفُوا خَيْراً وَ قَدْ سُعِدُوا
لَهُمْ جِنَانٌ مِنَ الْفِرْدَوْسِ طَيِّبَةً
لَا يَعْتَرِيهِمْ بِهَا حَرٌّ وَ لَا صَرَدٌ
صَلَّى الْإِلَهُ عَلَيْهِمْ كُلَّمَا ذُكِرُوا
فَرُبَّ مَشْهَدِ صِدْقٍ قَبْلَهُ شَهِدُوا
قَوْمٌ وَفَوْا لِرَسُولِ اللَّهِ وَ احْتَسَبُوا
شُمُّ الْعَرَانِينِ مِنْهُمْ حَمْزَةُ الْأَسَدُ