responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيمان أبي طالب (الحجة على الذاهب إلى كفر أبي طالب) المؤلف : الموسوي، فخار بن معد    الجزء : 1  صفحة : 354

أن قريشا اجتمعوا في ناديهم و تحدثوا في أمر النبي ص و قالوا أ لا ترون ما قد حدث علينا من محمد بن عبد الله من تسفيه أحلامنا و تضليل آبائنا و سب آلهتنا و وسم أدياننا[1] بالجهل و الله لا نصبر له على ذلك فقوموا بنا إلى أبي طالب فإما ينهاه عنا أو يبعده عن أرضنا أو يخلي بيننا و بينه فقد أفسد علينا سفهائنا يخدعهم و يمنيهم‌[2] أنه سيظهر أمره فنهضوا جميعا يقدمهم أبو جهل بن هشام المخزومي و أبو سفيان بن حرب‌[3] و أخذوا عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي‌


[1] في ص:« و وسم رماتنا».

[2] في ص:« بخدعهم و تمنيهم».

[3] صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف، ابو سفيان القرشيّ الاموي: من كبار قريش في الجاهلية، و كان من رؤساء المشركين في الحرب ضد الإسلام، قاد قريشا و كنانة يوم احد، و يوم الخندق، و كانت عنده-.- راية قريش و اظهر إسلامه يوم فتح مكّة سنة 8 ه. روى ابن سعد قال: لما راى ابو سفيان الناس يطؤن عقب رسول اللّه 6 حسده، فقال: فى نفسه لو عاودت الجمع لهذا الرجل فضرب رسول اللّه 6 في صدره ثمّ قال:« إذا يخزيك اللّه» و نقل من طريق عبد اللّه بن أبي بكر بن حزم، قال: قال أبو سفيان في نفسه ما ادري بم يغلبنا محمد. فضرب في ظهره، و قال« باللّه يغلبك». نقلت بعض المصادر ان النبيّ 6 استعمله على نجران، و قال ابن حجر و لا يثبت، و قال الواقدى أصحابنا ينكرون ذلك، و يقولون: كان أبو سفيان بمكّة وقت وفاة النبيّ 6 و كان عاملها حينئذ عمرو بن حزم. و كان من المؤلّفة. مات سنة 34، و قيل 31 و 32 و 33 و قيل: 93 سنة، و قال الواقدى: مات و هو ابن 88. راجع( الإصابة:

ت 4046 و المحبر: 246 و البدء و التاريخ: 107/ 5 و الاعلام: 288/ 3).

اسم الکتاب : إيمان أبي طالب (الحجة على الذاهب إلى كفر أبي طالب) المؤلف : الموسوي، فخار بن معد    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست