responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيمان أبي طالب (الحجة على الذاهب إلى كفر أبي طالب) المؤلف : الموسوي، فخار بن معد    الجزء : 1  صفحة : 352

وَ رُوِيَ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ أَنَّهُ ع لَمَّا رُمِيَ بِالسَّلَى جَاءَتْ ابْنَتُهُ فَاطِمَةُ ص فَأَمَاطَتْ عَنْهُ بِيَدِهَا ثُمَّ جَاءَتْ إِلَى أَبِي طَالِبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فَقَالَتْ يَا عَمِّ مَا حَسَبُ أَبِي فِيكُمْ فَقَالَ يَا بُنَيَّةِ أَبُوكِ فِينَا السَّيِّدُ الْمُطَاعُ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ فَمَا شَأْنُكِ فَأَخْبَرَتْهُ بِصُنْعِ الْقَوْمِ فَفَعَلَ مَا فَعَلَ بِالسَّادَاتِ مِنْ قُرَيْشٍ ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ هَلْ رَضِيتَ يَا ابْنَ أَخِي ثُمَّ أَتَى فَاطِمَةَ ع‌

______________________________
- الذي صافقه على روايتها من الحفاظ؟ و اي مؤلف دونه قبله، و من الذي يقول ان ما ذكره من الشعر قاله أبو طالب يوم ابن الزبعرى؟ و من الذي يروى نزول الآية يوم ذلك؟ و اي ربط و تناسب بين الآية و اخطارها النبيّ- 6 على أبي طالب و بين شعره ذاك؟ و هل روي قوله في هذا النسيج: يا عم نزلت فيك آية. غيره من ائمة الحديث ممن هو قبله او هو بعده؟ و هل وجد القرطبيّ للجزء. الأخير من روايته مصدرا غير تفسيره؟ و هل اطل على جب الحيات و العقارب فوجده خاليا من أبي طالب؟ و هل شد الاغلال و فكها هو ليعرف ان شيخ الابطح لا يغل بها؟ ام ان مدركه في ذلك الحديث النبوي؟ حبذا لو صدقت الأحلام و على كل فهو محجوج بكل ما ذكرناه من الوجوه».

و من أراد الاطلاع على مفصل هذا البحث فليراجع الغدير: 3- 8/ 8.

و بعد هذا نعود الى المؤلّف، فلم نر في الأصل ما يشير الى نزول هذه الآية في حقّ أبي طالب او غيره، كلما في الامر ان صدرا من هذه السورة- سورة الانعام- نزلت بعد هذه الحادثة، و منها هذه الآية، و قد يكون المراد منها هو القول الأوّل الذي ذهب إليه جل المفسرين، بانها نزلت في حقّ الكفّار المشركين الذين كانوا ينهون عن اتباع رسول اللّه او القرآن، و ينأون عنه بالتباعد و المناكرة خاصّة و إذا عرفنا انها نزلت بعد وفاة أبي طالب بزمان طويل.

اسم الکتاب : إيمان أبي طالب (الحجة على الذاهب إلى كفر أبي طالب) المؤلف : الموسوي، فخار بن معد    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست