[6]« ذكر القصة العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى
الشافعي في نزهة المجالس ج 2 ص 122 طبع مصر سنة 1328 بغير هذا الوجه( قال ما هذا
نصه) قال العلائي: كان النبيّ- صلّى اللّه عليه و سلم- يصلي حول الكعبة، فقال أبو
جهل لعنه اللّه من يقوم إليه فيفسد عليه صلاته، فقام عقبة بن أبي معيط، و جاء بدم
و فرث فضرب به النبيّ- صلّى اللّه عليه و سلم- فقال لأبي طالب: يا عم أ لا ترى-.-
ما فعل بي فاخذ سيفه، و مشى معه فلطخ وجوه القوم أجمعين» ثم ذكر أبيات ابي طالب
المتقدمة التي منها( و اللّه لن يصلوا إليك بجمعهم ... الخ).
و لعلّ القضية صدرت في واقعتين، و
ذكر مثل ذلك ابن حجة الحموي في ثمرات الاوراق بهامش المستطرف ج 2 ص 3 طبع مصر سنة
1315 ناقلا ذلك عن كتاب الاعلام للقرطبيّ، ثمّ ذكر الأبيات السابقة التي منها\sُ( و اللّه لن يصلوا اليك بجمعهم)\Z\E
الخ.
و أورد القصة أيضا بنحو ما ذكرها
في الكتاب العلامة الفتوني في ضياء العالمين ناسبا لها الى اعلام السنة و اساطينهم
و مسندة الى الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليّ 7».( م. ص).
اسم الکتاب : إيمان أبي طالب (الحجة على الذاهب إلى كفر أبي طالب) المؤلف : الموسوي، فخار بن معد الجزء : 1 صفحة : 347