responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 47

و قد ثبت: أنّ أولى الأمر هم الأئمّة :.[1]

و قال سبحانه: «وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ»[2].

وقد ثبت أنّهم الأئمّة :.[3]

و في الخبر المشهور المستفيض المتّفق عليه: «إنّي تارك فيكم الثَّقلين إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي، كتاب اللَّه و عترتي أهل بيتي».[4]

و في الخبر المشهور المستفيض: «مَثَل أهل بيتي كمَثَل سفينة نوح؛ من ركبها نجا و من تخلّف عنها غرق».[5]

و في احتجاج الطّبرسيّ عنه 6 قال يوم الغدير: «ألا! إنّ الحلال و الحرام أكثر من أن أُحصيهما و أُعرّفهما، و آمر[6] بالحلال و أنهى عن الحرام في مقام‌


[1] - راجع- نموذجاً- الكافي 1/ 276 ح 1، 286 ح 1، كمال الدّين وتمام النّعمة 1/ 222 ب 22 ح 8، 253 ب 23 ح 3، مناقب آل أبي طالب 1/ 282، تفسير القمّيّ 1/ 141.

[2] - آل عمران/ 7.

[3] - راجع- نموذجاً-: الكافي 1/ 213 ح 3- 1، بصائر الدّرجات/ 224- 222 ب 10 ح 1، 2، 5، 6، 7، مناقب آل أبي طالب 1/ 285، تفسير العيّاشيّ 1/ 281- 276 ح 178- 169.

[4] - صحيح مسلم 5/ 27- 25 ب 4 ح 36، 37، الجامع الصّحيح 5/ 663- 662 ب 32 ح 3786، 3788، مسند أحمد 3/ 26، 59، 5/ 182- 181، سنن الدّارميّ 2/ 432- 431، المستدرك على الصّحيحين 3/ 161- 160 ح 309، مجمع الزّوائد و منبع الفوائد 9/ 167- 165، كمال الدّين و تمام النّعمة 1/ 241- 234 ب 22 ح 65- 45، عيون أخبار الرّضا 1/ 57 ب 6 ح 26، معاني الأخبار/ 93- 90 ح 5- 1، أمالي الصّدوق/ 372، الأمالي للشّيخ الطّوسيّ/ 162 ح 20.

[5] - راجع- نموذجاً-: المستدرك على الصّحيحين 3/ 163 ح 318، مجمع الزّوائد و منبع الفوائد 9/ 171، كمال الدّين و تمام النّعمة 1/ 239 ب 22 ح 59، 241 ح 65، عيون أخبار الرّضا 2/ 27 ب 31 ح 10، أمالى الصّدوق/ 239- 238، الأمالي للشّيخ الطّوسيّ/ 60 ح 57، 349 ح 61، 459 ح 32، 428 ح 22، 513 ح 29، 733 ح 2.

[6] - المصدر: فآمر.

اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست