الفصل السّابع: ذكر بعض الآيات و الأخبار الدّالّة على انحصار الأدلّة الشّرعيّة في السّماع عن المعصومين :
قال اللَّه تعالى: «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ».[1]
و قد ثبت بالأخبار المستفيضة: أنّ الذِّكر هو القرآن، و أهله الأئمّة المعصومون[2] صلوات اللَّه عليهم.
و قال عزّوجلّ: «وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ».[3]
[1] - النّحل/ 43، الأنبياء/ 7.
[2] - راجع- نموذجاً-: الكافي 1/ 212- 210 ح 8- 1، عيون أخبار الرّضا 1/ 239 ب 23 ح 1، بصائر الدّرجات/ 58- 57 ب 18 ح 8- 1، 63- 58 ب 19 ح 28- 1، تفسير القمّيّ 2/ 68، تفسير العيّاشيّ 2/ 282- 281 ح 30، 31.
[3] - النّساء/ 83.