responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سراج الملوك المؤلف : الطرطوشي، أبوبكر    الجزء : 1  صفحة : 536

و حاسد حسده، طب نفسا، و قرّ عينا، و أنعم عيشا، بشهادة الرسول صلى اللّه عليه و سلم لك بالإيمان، و لعدوّك بالنفاق، بخ بخ‌[1] إن عقلتها.

أ ما لك فى الأنبياء أسوة؟ أ ما لك فى الصالحين قدوة؟ فلو لم نلق الله عز و جل من الحسنات، إلا بما اقترفناه اختيارا، للقينا الله تعالى فقراء من الحسنات ثقلاء من السيئات.

قال الشاعر:

قد ينعم اللّه بالبلوى و إن عظمت‌

و يبتلي اللّه بعض القوم بالنّعم‌

قال بعض الحكماء: الذى رأينا مما نحب فيما نكره، أكثر مما رأينا مما نحبّ فيما نحبّ.

و قال علي بن ابى طالب رضى الله عنه: ما أهمّنى ذنب أمهلت بعده حتى أصلى ركعتين.

- السّجون قبور الأحياء، و شماتة الأعداء، و تجربة الأصدقاء.

- و أسعد الناس من كان القضاء له مساعدا، و كان لمساعدته أهلا.

- غلب على الكريم من بدر[2] إليه. الشماتة لؤم‌[3].

- عوامّ الناس عدّة لخواصّهم.

- مجي‌ء القدر يسبق الحذر.

- من سخر من شي‌ء حاق به.

- من عيّر بشي‌ء ابتلي به.

- الخلق نهب المصائب.

- مذاكرة الرجال تلقيح لألبابها[4].

- أقلّ ما فى طلب الحيلة الخروج من الاستكانة.


[1] - بخ بخ:( تقال بالفتح و التنوين): اسم فعل معناه: عظم الأمر و فخم، و يكون للرضى و الإعجاب بالشي‌ء أو الفخر و المدح، و يكرر للمبالغة، فيقال:( بخ بخ بالكسر و التنوين).

[2] - بدر إليه: أسرع إليه.

[3] - هذا المثل قاله أكثم بن صيفي، و معناه:« لا يفرح بنكبة الإنسان إلا من لؤم طبعه» انظر مجمع الأمثال 1/ 367.

[4] - أي:« الخوض مع الرجال في أمر ما يزيدهم تجربة و خبرة).

اسم الکتاب : سراج الملوك المؤلف : الطرطوشي، أبوبكر    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست