اسم الکتاب : سراج الملوك المؤلف : الطرطوشي، أبوبكر الجزء : 1 صفحة : 391
حديد[1]،
و أنا عيّ[2]، قال:
اما الدمامة: فإنى لا أريد أن أحاسن بك، و أما العيّ فإنى أراك تعرب عن نفسك، و
أما سوء الخلق فيقومك السوط. فولّاني و أعطانى ألف درهم فهو أول ما تمولته.
و قال سليمان بن داود 8: ما ملاقاة لبؤة سلبت أشبالها
بأصعب من لقاء جاهل راض عن نفسه.
[1] - رجل حديد من قوم احداء أو حداء مشتق من الحدّة و
هى ما يعترى الإنسان من الغضب و النزق أو مأخوذة من الحدىّ الذى يتحدّى الناس و
يتعمدهم.