responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سراج الملوك المؤلف : الطرطوشي، أبوبكر    الجزء : 1  صفحة : 332

أمية، قال له عبد الله بن الحسن‌[1]: يا ابن عم: إذا أسرعت فى قتل أكفائك، فمن تباهى بسلطانك؟ اعف يعف الله عنك، فعفا.

و قال أرسطاطاليس للإسكندر[2]: استصلح الرعية، و أذهب شرّهم، تكن رئيسا لأخيار ممدوحين، و لا تكن رئيسا لأشرار مذمومين، فتكون كراعى البقر.


[1] - عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على بن ابى طالب، تابعى من أهل المدينة كان ذا هيبة و لسان و شرف و كانت له منزلة عند عمر بن عبد العزيز، حبسه المنصور عدة سنوات من أجل ابنية محمد و إبراهيم و نقله إلى الكوفة فمات سجينا فيها سنة 145 ه.( الأعلام 4/ 78).

[2] - سبق تعريفهما و المعروف أن أرسطو هو معلم الإسكندر.

اسم الکتاب : سراج الملوك المؤلف : الطرطوشي، أبوبكر    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست