responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سرّ سلوک (ترجمه و شرح رسالة الولاية میرزا احمد آشتیانی) المؤلف : رودگر، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 414

يهودى كه از آن حضرت پرسيد:

اى امير مؤمنان آيا وقتى كه پروردگارت را عبادت مى‌كنى او را مى‌بينى؟ فرمود:

واى بر تو! من خدائى را كه نبينم پرستش نمى‌كنم.

پرسيد «چگونه او را مى‌بينى».؟

فرمود: «واى بر تو! ديدگان با مشاهده او را نمى‌بيند، بلكه اين قلب است كه با حقيقت ايمان او را مشاهده مى‌كند.» [1]

و مرحوم استاد علامه طباطبائى رضى اللّه عنه پس از بحث مستوفى و مفصل در تفسير آيه 143 سوره اعراف در جريان ميقات حضرت موسى 7 و استشهاد به آيات مختلف قرآنى مرقوم فرموده‌اند:

«... فبهذه الوجوه يظهر أنه تعالى يثبت فى كلامه قسما من الرؤيه و المشاهدة وراء الرؤية البصرية الحسيّه، و هى نوع شعور فى الانسان يشعر بالشى‌ء بنفسه من غير استعمال آلة حسيّه أو فكرية، و أن للانسان شعورا بربه غير ما يعتقد بوجوده من طريق الفكر و استخدام الدليل بل يجده وجدانا من غير ان يحجبه عنه حاجب، و لا يجره الى الغفلة عنه الا اشتغاله بنفسه و بمعاصيه التى اكتسبها، و هى مع ذلك غفلة عن أمر موجود مشهود لا زوال علم ما بالكلية و من أصله فليس فى كلامه تعالى ما يشعر بذلك البتة بل عبر عن هذا الجهل بالغفلة و هى زوال العلم بالعلم لا زوال أصل العلم ... و الذى ينجلى من كلامه تعالى ان هذا العلم المسمّى بالرؤية و اللقاء يتم للصالحين من عباد اللّه يوم القيامة يدل عليه ظاهر قوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى‌ رَبِّها ناظِرَةٌ القيامة- 23.

فهناك موطن التشريف بهذا التشريف و اما فى هذه الدنيا و الانسان مستقل ببدنه و منغمر فى غمرات حوائجه الطبيعيّة و هو سالك لطريق اللقاء و العلم الضرورى بآيات ربه،


[1]. علم اليقين، ج 1، ص 49، المقصد الاول و التوحيد شيخ صدوق، ص 305، و در الغرر و الدرر علم الهدى از امام باقر 7 نيز چنين حديثى ذكر كرده‌اند، باب 43، حديث 1). ج 1، ص 150.

اسم الکتاب : سرّ سلوک (ترجمه و شرح رسالة الولاية میرزا احمد آشتیانی) المؤلف : رودگر، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست