responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سرّ سلوک (ترجمه و شرح رسالة الولاية میرزا احمد آشتیانی) المؤلف : رودگر، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 137

آن جهت نبىّ ناميده‌اند كه از حقايقى سخن مى‌گويد كه عقل‌هاى رشد يافته و ناب به آن آرام گيرند. و «جرجانى» در تعريف واژه «نبىّ» گويد: «النّبى من اوحى اليه بملك، او الهم فى قلبه، او نبّه بالرّؤيا الصالحة»[1] (نبى كسى است كه به وسيله فرشته به او وحى مى‌شود يا در قلب او الهام شود يا به رؤياى صالحه آگاه گردد) و قيصرى نبوّت را از نبأ گرفته كه انبياء با برانگيخته شدن از سوى خدا اخبار و پيامهايى را با هدف ارشاد بندگان و هدايت آنها به راه رشد و رستگارى مى‌آورند.[2]

نبوت دو قسم است: 1. نبوت تشريع 2. نبوت تعريف‌

علامه سيد حيدر آملى گفته‌اند: «النبوّة هى الاخبار عن الحقايق الالهيّة و المعارف الربانيّة ذاتا و صفة و اسما و هى على قسمين: نبوة التعريف و نبوة التشريع، فالاولى هى الإنباء عن معرفة الذات و الصفات و الأسماء و الأفعال و الثانية جميع ذلك مع تبليغ الاحكام، و التأديب بالاخلاق، و التعليم بالحكمة و القيام بالسياسة و تخصّ هذه النبوة بالرّسالة».[3]

در تعريف يادشده «نبى» از ريشه «إنباء» گرفته شد و مقسم قرار گرفته تا دو قسم نبوت تعريفى و تشريعى را براى آن مطرح نمايد و نبوت تعريفى را خبر دادن و آگاه ساختن از شناخت ذات، صفات و افعال الهى و نبوت تشريعى شناساندن ذات، اسماء و صفات و افعال الهى همراه با تبليغ احكام، تأديب اخلاق، تعليم حكمت و قيام به سياست و مديريت اجتماع است كه به «رسالت» اختصاص دارد، حضرت امام خمينى ; نيز «نبوّت» را «اظهار حقايق الهى و اسماء و صفات ربوبى در نشأه عينى مطابق انباء و اخبار حقيقى غيبى در نشأه علميّه» دانسته‌اند.[4]

و در فرازى ديگر نوشته‌اند: «ان النبوة الحقيقيّة المطلقه، هى اظهار ما فى غيب الغيوب فى الحضرة الواحدية بحسب استعدادات المظاهر بحسب التعليم الحقيقى و الانباء الذاتى،

~hr /~

[1] - التعريفات، تحقيق ابراهيم الابيارى، ص 307.

[2] - رسائل قيصرى، ص 21.

[3] - المقدمات من كتاب نص النصوص، ص 167.

[4] - مصباح الهدايه، ص 16.

اسم الکتاب : سرّ سلوک (ترجمه و شرح رسالة الولاية میرزا احمد آشتیانی) المؤلف : رودگر، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست