ما لى سِوَى روحى وَ باذِلُ نَفْسِهِ
فى حُبِّ مَنْ يَهْواهُ لَيْسَ بِمُسْرِفِ (3)
فَلَئِنْ رَضيتَ بِها فَقَدْ أسْعَفْتَنى
يا خَيْبَةَ الْمَسْعَى إذا لَمْ تُسْعِفِ (4)
يا مَانِعى طيبَ الْمَنامِ وَ مانِحى
ثَوْبَ السَّقامِ بِهِ وَ وَجْدِى الْمُتْلِفِ (5)
عَطْفًا عَلَى رَمَقى وَ ما أبْقَيْتَ لى
مِنْ جِسْمىَ الْمُضْنَى وَ قَلْبِى الْمُدْنَفِ (6)
فَالْوَجْدُ باقٍ وَ الْوِصالُ مُماطِلى
وَ الصَّبْرُ فانٍ وَ اللِقآءُ مُسَوِّفى (7)
لَمْ أخْلُ مِنْ حَسَدٍ عَلَيْكَ فَلا تُضِعْ
سَهَرى بِتَشْنيعِ الْخَيالِ الْمُرْجِفِ (8)
وَ اسْأَلْ نُجومَ اللَيْلِ: هَلْ زارَ الْكَرَى
جَفْنى، وَ كَيْفَ يَزورُ مَنْ لَمْ يَعْرِفِ (9)
لا غَرْوَ إنْ شَحَّتْ بِغُمْضِ جُفونِها
عَيْنى وَ سَحَّتْ بِالدُّموعِ الذُّرَّفِ (10)
ابن فارض بر اساس همين مفاد و معنى مطلب را إدامه ميدهد تا ميرسد به اينجا كه ميگويد
: يا أهْلَ وُدّى! أنْتُمُ أمَلى وَ مَنْ
ناداكُمُ يا أهْلَ وُدّى قَدْ كُفى (11)
عودوا لِما كُنْتُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْوَفا
كَرَمًا فَإنّى ذَلِكَ الْخِلُّ الْوَفِى (12)
وَ حَياتِكُمْ وَ حَياتِكُمْ قَسَمًا وَ فى
عُمْرى بِغَيْرِ حَياتِكُمْ لَمْ أحْلِفِ (13)