responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 664

ما لى سِوَى روحى وَ باذِلُ نَفْسِهِ‌

فى حُبِّ مَنْ يَهْواهُ لَيْسَ بِمُسْرِفِ (3)

فَلَئِنْ رَضيتَ بِها فَقَدْ أسْعَفْتَنى‌

يا خَيْبَةَ الْمَسْعَى إذا لَمْ تُسْعِفِ (4)

يا مَانِعى طيبَ الْمَنامِ وَ مانِحى‌

ثَوْبَ السَّقامِ بِهِ وَ وَجْدِى الْمُتْلِفِ (5)

عَطْفًا عَلَى رَمَقى وَ ما أبْقَيْتَ لى‌

مِنْ جِسْمىَ الْمُضْنَى وَ قَلْبِى الْمُدْنَفِ (6)

فَالْوَجْدُ باقٍ وَ الْوِصالُ مُماطِلى‌

وَ الصَّبْرُ فانٍ وَ اللِقآءُ مُسَوِّفى (7)

لَمْ أخْلُ مِنْ حَسَدٍ عَلَيْكَ فَلا تُضِعْ‌

سَهَرى بِتَشْنيعِ الْخَيالِ الْمُرْجِفِ (8)

وَ اسْأَلْ نُجومَ اللَيْلِ: هَلْ زارَ الْكَرَى‌

جَفْنى، وَ كَيْفَ يَزورُ مَنْ لَمْ يَعْرِفِ (9)

لا غَرْوَ إنْ شَحَّتْ بِغُمْضِ جُفونِها

عَيْنى وَ سَحَّتْ بِالدُّموعِ الذُّرَّفِ (10)

ابن فارض بر اساس همين مفاد و معنى مطلب را إدامه ميدهد تا ميرسد به اينجا كه ميگويد

: يا أهْلَ وُدّى! أنْتُمُ أمَلى وَ مَنْ‌

ناداكُمُ يا أهْلَ وُدّى قَدْ كُفى (11)

عودوا لِما كُنْتُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْوَفا

كَرَمًا فَإنّى ذَلِكَ الْخِلُّ الْوَفِى (12)

وَ حَياتِكُمْ وَ حَياتِكُمْ قَسَمًا وَ فى‌

عُمْرى بِغَيْرِ حَياتِكُمْ لَمْ أحْلِفِ (13)

اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 664
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست