responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 639

و خوراك بطور اقتصاد و تحمّل كمبودى بسازند و بر خود فشار آورند، در برابر آن مثوبت عظيمه كه نجات خود و خاندان شخص ورشكسته است.

محدّث قمّى گويد: در «بحار» و غير آن از جمله وصاياى آنحضرت است به فرزند خويش كه فرمود:

يَا بُنَىَّ! اصْبِرْ عَلَى النَّوَآئِبِ، وَ لَا تَتَعَرَّضْ لِلْحُقُوقِ، وَ لَا تُجِبْ أَخَاكَ إلَى الامْرِ الَّذِى مَضَرَّتُهُ عَلَيْكَ أكْثَرُ مِنْ مَنْفَعَتِهِ لَهُ!

[1]

حضرت سيّد السّاجدين و زين العابدين 7 فرمود: «اى نور ديده من! بر مشكلات و مصائب روزگار شكيبا باش، و متعرّض حقوق ديگران مشو، و دعوت برادرت را در امرى كه مضرّت آن براى تو بيشتر از منفعت آن براى وى باشد اجابت مكن»!

از أمير المؤمنين 7: «وَ لَكِنّى لا أرَى إصْلاحَكُمْ بِإفْسادِ نَفْسى‌»

و أمير المؤمنين 7 ميفرمايد:

وَ لَكِنِّى لَا أَرَى إصْلَاحَكُمْ بِإفْسَادِ نَفْسِى!

«وليكن نظر من آن نيست كه شما را اصلاح كنم گرچه مستلزم إفساد خودم باشد!»

و اين فقره از آنحضرت ضمن خطبه‌اى است در «نهج البلاغه» كه سيّد رضىّ أعلى الله مقامَه بدين عبارت بازگو كرده است «: وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِى ذَمِّ أَصْحَابِهِ»:

كَمْ أُدَارِيكُمْ كَمَا تُدَارَى الْبِكَارُ الْعَمِدَةُ وَ الثِّيَابُ الْمُتَدَاعِيَةُ؛ كُلَّمَا حِيصَتْ مِنْ جَانِبٍ تَهَتَّكَتْ مِنْ ءَاخَرَ!

أَ كُلَّمَا أَطَلَّ عَلَيْكُمْ مَنْسِرٌ مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ الشَّامِ، أَغْلَقَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بَابَهُ وَ انْجَحَرَ انْجِحَارَ الضَّبَّةِ فِى جُحْرِهَا وَ الضَّبُعِ فِى وِجَارِهَا

______________________________ [1] «!؟ منتهى الامال» ج 2، احوالات حضرت إمام زين العابدين، طبع رحلى علميّه إسلاميّه، ص 11

اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 639
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست