responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 421

. فَمَعْناكَ حَوْلَ الْوَرَى دارَةٌ

عَلَى غَيْبِ أسْرارِها تَحْدِقُ (8)

وَ رُوحُكَ مِنْ مَلَكوتِ السَّمآءِ

تَنَزَّلُ بِالامْرِ ما يُخْلَقُ (9)

وَ نَشْرُكَ يَسْرِى عَلَى الْكآئِناتِ‌

فَكُلٌّ عَلَى قَدْرِهِ يَعْبَقُ (10)

إلَيْكَ قُلوبُ جَميعِ الانامِ‌

تَحِنُّ وَ أعْناقُها تَعْنَقُ (11)

وَ فَيْضُ أياديكَ فى الْعالَمينَ‌

بِأنْهارِ أسْرارِها يَدْفُقُ (12)

وَ ءَاثارُ ءَاياتِكَ الْبَيِّناتِ‌

عَلَى جَبَهاتِ الْوَرَى تَشْرُقُ (13)

فَموسَى الْكَليمُ و تَوْراتُهُ‌

يَدُلّانِ عَنْكَ إذا اسْتُنْطِقوا (14)

وَ عيسَى وَ إنْجيلُهُ بَشَّرا

بأنَّكَ أحْمَدُ مَنْ يُخْلَقُ (15)

فَيا رَحْمَةَ اللَهِ فى الْعالَمينَ‌

وَ مَنْ كانَ لَوْلاهُ لَمْ يُخْلَقوا (16)

لِانَّكَ وَجْهُ الْجَلالِ الْمُنيرِ

وَ وَجْهُ الْجَمالِ الَّذى يَشْرُقُ (17)

وَ أنْتَ الامينُ وَ أنْتَ الامانُ‌

وَ أنْتَ تُرَتِّقُ ما يُفْتَقُ (18)

أتَى رَجَبٌ لَكَ فى عاتِقٍ‌

ثَقيلُ الذُّنوبِ فَهَلْ تَعْتِقُ (19)

7- بلند پايه‌تر و رفيع‌تر ميباشى از آنكه ستايشگران تو را بستايند و اگرچه در اين باره سخن به درازا كشانند و يا خود را به عمق و ريشه برسانند.

8- بنابراين، حقيقت و معنى تو در گرداگرد خلائق، حكم دائره‌اى است كه بر غيب أسرار و مخفيّات آنها گردش ميكند و دور ميزند.

9- و روح تو از مَلَكوت آسمان، حكم امر مخلوقات را نازل مى‌نمايد.

10- و بوى خوش و عطرآگين تو بر كائنات مى‌وزد، و هر موجودى به نوبه خود به مقدار و اندازه هويّتش از آن معطّر مى‌شود.

11- به سوى تو دلهاى جميع خلائق مى‌طپد و اشتياق دارد، و گردنهاى جميع خلائق دراز و كشيده شده به سويت مى‌باشد.

12- و فَيَضان و ريزش نعمتهاى تو در عوالم وجود، با نهرهاى أسرار و رموز و مخفيّاتش پاشيده مى‌شود.

اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست