responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 419

مشرقى هويدا بود.

در اين بيت اشاره دارد به آنچه كه حاكم در «مستدرك» ج 2، ص 615 و بيهقى و طبرانى و سُبْكى و قَسْطَلانى و عزامى و بُلْقينى و زرقانى و غيرهم از طريق ابن عبّاس تخريج كرده‌اند كه:

أَوْحَى اللَهُ إلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا عِيسَى! ءَامِنْ بِمُحَمَّدٍ، وَ أْمُرْ مَنْ أَدْرَكَهُ مِنْ أُمَّتِكَ أَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ؛ فَلَوْلَا مُحَمَّدٌ مَا خَلَقْتُ ءَادَمَ، وَ لَوْلَا مُحَمَّدٌ مَا خَلَقْتُ الْجَنَّةَ وَ لَا النَّارَ.

«خداوند به عيسى 7 وحى نمود: اى عيسى! به محمّد ايمان بياور، و به آن دسته از امّتت كه او را ادراك كنند نيز امر كن تا به او ايمان بياورند؛ كه اگر محمّد نبود من آدم را خلق نمى‌نمودم، و اگر محمّد نبود من بهشت و دوزخ را نمى‌آفريدم.»

و از طريق عمر بن خطّاب روايت است كه گفت:

قَالَ رَسُولُ اللَهِ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَ ءَالِهِ وَ سَلَّمَ: لَمَّا اقْتَرَفَ ءَادَمُ الْخَطِيئَةَ قَالَ: يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ لَمَّا غَفَرْتَ لِى! فَقَالَ اللَهُ: يَا ءَادَمُ! وَ كَيْفَ عَرَفْتَ مُحَمَّدًا وَ لَمْ أَخْلُقْهُ؟

قَالَ: يَا رَبِّ! لِانَّكَ لَمَّا خَلَقْتَنِى بِيَدِكَ وَ نَفَخْتَ فِىَّ مِنْ رُوحِكَ، رَفَعْتُ رَأْسِى فَرَأَيْتُ عَلَى قَوَآئِمِ الْعَرْشِ مَكْتُوبًا: لَا إلَهَ إلَّا اللَهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَهِ، فَعَلِمْتُ أَنَّكَ لَمْ تُضِفْ إلَى اسْمِكَ إلَّا أَحَبَّ الْخَلْقِ إلَيْكَ!

فَقَالَ اللَهُ: صَدَقْتَ يَا ءَادَمُ! إنَّهُ لَاحَبُّ الْخَلْقِ إلَىَّ. ادْعُنِى بِحَقِّهِ، قَدْ غَفَرْتُ لَكَ. وَ لَوْلَا مُحَمَّدٌ مَا خَلَقْتُكَ!

«رسول خدا صلّى الله عليه و آله و سلّم فرمود: چون آدم مرتكب گناه شد گفت: اى پروردگار من! از تو سوال ميكنم به حقّ محمّد كه از من درگذرى!

خداوند گفت: اى آدم! از كجا محمّد را شناختى و من هنوز او را

اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست