responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 204

وَ الْمُتَأَمِّلُ يَعْلَمُ اتِّحادَ الْخَبَرَيْنِ وَ أنَّ أحَدَهُما نَقْلٌ بِالْمَعْنَى لِا خَرَ.

وَ قالَ الْجَزَرىُّ: الطَّوْفُ: الْحَدَثُ مِنَ الطَّعامِ، وَ مِنهُ الْحَديثُ: نُهِىَ عَنِ الْمُتَحدِّثَيْنِ عَلَى طَوْفِهِمَا؛ أىْ عِندَ الْغآئِطِ.

فَظَهرَ أنَّه لا مُعارِضَ لِما دَلَّ عَلَى جَوازِ الطَّوافِ بِالْقُبورِ بِمَعْناهُ الشّآئِعِ. وَ لِذا ذَكَرْنا فى الْعِنْوانِ جَوازَ الطَّوافِ. وَ لَوْ سُلِّمَ فَالنِّسْبَةُ بَيْنَهُما بِالْعُمومِ وَ الْخُصوصِ.

فَلا بَأْسَ بِالطَّوافِ حَوْلَ قُبورِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.- انتهى.

درست به خاطر دارم: در شوّال يكهزار و سيصد و شصت و چهار هجريّه قمريّه كه براى تحصيل علوم دينيّه به أرض مقدّس قم مشرّف شدم و بَدواً در منزل آية الله حاج سيّد حسن سيّدى قمّى كه عمّه زاده پدر ما هستند سكونت داشتم، روزى حضرت آية الله العظمى سيّد محمّد حجّت كوه كمرى براى ملاقات و ديدن عمّه زادگان (ايشان و إخوانشان آقا حاج سيّد على محمّد و آقا سيّد محمّد و آية الله حاج سيّد عبد الحسين) آمده بودند، و اين حقير هم در گوشه‌اى از اطاق نشسته بودم. در بين مطالبى كه گفتگو شد، سخن از

لَا تَطُفْ بِقَبْرٍ

به ميان آمد و مرحوم حجّت رضوان الله عليه فرمودند: مراد طواف كردن نيست، بلكه غائط نمودن است. و از كتاب لغت «مجمع البحرين» شاهد آوردند. رحمة الله عليه رحمةً واسعة.

بحث فقهى درباره جواز بوسيدن چهارچوب درهاى ورودى قبور ائمّه عليهم السّلام‌

بحث فقهى درباره جواز بوسيدن چهارچوب‌

درهاى ورودى قبور أئمّه عليهم السّلام‌

آنچه تا بحال ذكر كرديم، درباره جواز طواف حول قبور مطهّرشان بود. و اينك بحث ما در جواز تَقبيل يعنى بوسيدن چهارچوب درهاى قبور ائمّه عليهم السّلام يعنى درهاى صحن شريف و كفشداريها و رواق ها و حرم مطهّر است.

اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست