responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 197

طاهرين سلام الله عليهم أجمعين مُبَرهن گردد.

بحث فقهى درباره جواز طواف دور ضريح مطهّر ائمّه أطهار سلام الله عليهم‌

بحث فقهى درباره جواز طواف دور ضريح مطهّر أئمّه أطهار سلام الله عليهم أقول: شيخ حُرّ عامِلىّ عامَله الله بلُطفِه در كتاب مَزار «وسائل الشّيعة» ج 2، از طبع امير بهادر، ص 411، بابى را در عدم جواز طواف به قبور منعقد ساخته است و دو روايت در عدم جواز ذكر كرده است. اوّل: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِى «الْعِلَلِ» عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِىِ‌

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: لَا تَشْرَبْ وَ أَنْتَ قَآئِمٌ، وَ لَا تَطُفْ بِقَبْرٍ، وَ لَا تَبُلْ فِى مَآءٍ نَقِيعٍ. فَإنَّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَأَصَابَهُ شَىْ‌ءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ‌

- الحديثَ.

و تتمّه‌اش اينست:

وَ مَنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، لَمْ يَكُنْ يُفارِقُهُ إلَّا مَا شَآءَ اللَهُ‌

. دوّم: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَآءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌

عَنْ أَحَدِهِمَا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: لَا تَشْرَبْ وَ أَنْتَ قَآئِمٌ، وَ لَا تَبُلْ فِى مَآءٍ نَقِيعٍ، وَ لَا تَطُفْ بِقَبْرٍ

- الحديثَ.

و أقول: اين دو روايت گرچه از جهت سند قوىّ است؛ زيرا هر دو تاى آنها صحيحه است؛ امّا از جهت دلالت نه تنها راجع به طواف به معنى دور زدن نيست، بلكه أجنبىّ از مقام است بالكلّيّه.

مراد از طوف به قبر در اين دو حديث، غائط كردن است، نه طواف نمودن و دور زدن. شاهد بر اين كلام عبارت طريحى در «مجمع البحرين» است كه در

اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست