اي دل آن به كه خراب از مي گلگون باشي
بي زر و گنج به صد حشمت قارون باشي
در مقامي كه صدارت به فقيران بخشند
چشم دارم كه به جاه از همه افزون باشي
تاج شاهي طلبي گوهر ذاتي بنما
ار خود از گوهر جمشيد و فريدون باشي
كاروان رفت و تو در خواب و بيابان در پيش
كي روي ره ز كه پرسي چكني چون باشي
نقطة عشق نمودم به تو هان سهو مكن
ورنه چون بنگري از دائره بيرون باشي[1]
[1] - يقول:« جدير بك أيّها القلب أن تسكرك الخمرة الحمراء لتحضى بأضعاف مال قارون من مجد بلا كنز أو ذهب.
وأرجو لك منصباً من أرفع المناصب حينما تمنح الرتب إلى الفقراء.
فإن كنت تبتغي تاج إمارة فأبرز معدنك الصافي إن كان يعدل كنز الملكينِ( جمشيد و فريدون).
رحل السراة و أنت غارق في النوم و أمامك الطريق الطويل فمتى ستشدّ الرحال و من الذي سيهديك إلى الطريق.
لقد هديتك إلى قطب الغرام فلا تتعامى و إلَّا فإنَّك إذا ابتعدت ستجد نفسك وحيداً منقطعاً».