responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة لب اللباب فى سير و سلوك أولي الألباب المؤلف : حسيني طهراني، السید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 26

الجمال و الكمال. و يعبّر عن هذه المراقبة في اصطلاح العارفين ب- «المدام» (أو الخمر).

به پير ميكده گفتم كه چيست راه نجات‌

بخواست جام «مي» و گفت راز پوشيدن‌[1]

،،،

راه خلوتگه خاصَم بنما تا پس از اين‌

«مي» خورم با تو و ديگر غم دنيا نخورم‌[2]

عندما يواظب السالك على المراقبة، يُظهر الله سبحانه تعالى عليه من باب العطف و الرأفة أنواراً بعنوان الطلائع، في بداية الأمر تظهر هذه الأنوار مثل البرق لتختفي فجأة، ثمّ تقوى شيئاً فشيئاً حتّى تصبح مثل النجمة الصغيرة المتلألئة، ثمّ تقوى لتصبح مثل القمر، و بعدها تظهر كالشمس الساطعة، و أحياناً مثل ضوء


[1] -« ديوان حافظ» غزل 387، ص 390، طبعة پژمان.

يقول:« سألت شيخ الحانة عن طريق النجاة فتناول كأس الشراب و أجابني كتمان السرّ»

[2] -« ديوان حافظ» ص 166.

يقول:« اجعلني من أخصّ عبادك، لنختلي بعدها و نشرب معاً فأنسي هموم الدنيا».

اسم الکتاب : رسالة لب اللباب فى سير و سلوك أولي الألباب المؤلف : حسيني طهراني، السید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست