السرمديّ إلى وادي التوحيد و الفناء. نسألك
اللهمَّ بحقّ السائرين في وادي المحبّة و حاملي لواء الحمد و المعرفة محمّد
المصطفى و عليّ المرتضى و الأحد عشر كوكبا من أبناء فاطمة البتول الزهراء عليهم
سلام الله الملك المتعال وَفِّقِ اللهمَّ جَمِيعَ المحِبِّينَ وَ إيَّانا لِكُلِّ
مَا يُرْضِيكَ وَ الحقْنَا بِالصَّالحينَ.
بحمد الله و منّه، تمّت هذه الرسالة الشريفة الموسومة ب- «رسالة لبّ
اللباب في سير و سلوك اولي الألباب» بقلم الفقير الحقير في ليلة الثامن من شهر
رمضان المبارك، سنة تسع و ستّين و ثلاثمائة و ألف للهجرة. وَ له الحمْدُ في
الاولَى و الآخِرَةِ، وَ آخِرُ دَعْوَانا أنِ الحمْدُ لِله رَبِّ العَالمينَ.
و أنا الحقير الفقير السيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ في بلدة
قم الطيّبة.