و المعروف أنَّ المكان الذي فيه عشّ العنقاء لا أثر له أصلًا، فكيف
يمكن صيدها؟! و لا يمكن ذلك إلّا بلطف الرحمن الهادي الذي يقود التائهين في وادي
المحبّة و عاشقي جماله
[1] - يقول:« فأجابه: أجل؛ عندي شراك ولكن أروم صيد
عنقاء. فقال: كيف السبيل إلى ذلك مع استحالة الوصول إلى عشّها؟! أجابه: مهما كان
هذا مستحيلًا غير أنَّ اليأس أشدّ وطأة عَلَيّ منه. فلم يستجب لي ذلك الجليس
القديم، وا غوثاه يا مسلمون! أفهل يمكن للخضر 7 أن يربط هذه الأجساد
بذلك الأوحد؟».