responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة لب اللباب فى سير و سلوك أولي الألباب المؤلف : حسيني طهراني، السید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 152

جوابش داد كآري دام دارم‌

ولي سيمرغ مي‌بايد شكارم‌

بگفتا چون به دست آري نشانش‌

كه او خود بي نشانست آشيانش‌

بگفتا گر چه اين امري محال است‌

وليكن نا اميدي هم وبال است‌

نكرد آن همدم ديرين مدارا

مسلمانان مسلمانان خدا را

مگر خضر مبارك پي تواند

كه اين تنها بدان تنها رساند[1]

و المعروف أنَّ المكان الذي فيه عشّ العنقاء لا أثر له أصلًا، فكيف يمكن صيدها؟! و لا يمكن ذلك إلّا بلطف الرحمن الهادي الذي يقود التائهين في وادي المحبّة و عاشقي جماله‌


[1] - يقول:« فأجابه: أجل؛ عندي شراك ولكن أروم صيد عنقاء. فقال: كيف السبيل إلى ذلك مع استحالة الوصول إلى عشّها؟! أجابه: مهما كان هذا مستحيلًا غير أنَّ اليأس أشدّ وطأة عَلَيّ منه. فلم يستجب لي ذلك الجليس القديم، وا غوثاه يا مسلمون! أفهل يمكن للخضر 7 أن يربط هذه الأجساد بذلك الأوحد؟».

اسم الکتاب : رسالة لب اللباب فى سير و سلوك أولي الألباب المؤلف : حسيني طهراني، السید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست