responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ده رساله محقق بزرگ فيض كاشانى المؤلف : فيض كاشانى    الجزء : 1  صفحة : 240

عَلَى الْأَفْئِدَةِ»[1] شررى چند بر جام آن سخن بيزد تا از حرارت آن مزاج، مزاج شراب معنى آن سخن طعم زنجبيل بر دارد و در ذائقه روح مستمع متعشق بحكم:

«تحرق فى الدنيا قلوب العاشقين و فى الاخرة جلود الفاسقين» حرقت محبّت احداث كند.

«يُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا»[2] و گاهى كه قائل را شوق لقاى محبوب حقيقى غلبه كند، تقرب به او جسته در وصف حقيقت، سخن در پرده راند و بويى از رحيق مختوم به مشام اهل عرفان رساند. ساقى الست به مؤداى الاطال «شوق الابرار الى لقائى و انى اليهم لا شد شوقا» قطره‌اى چند از ذروه تسنيم كه چشمه مقربان است بر جام آن سخن ريزد تا از لطافت آن مزاج، مزاج شراب معنى آن سخن طعم قرب يابد، و در ذائقه روح مستمع متقرب بمقتضاى «من تقرب الىّ شبرا تقربت اليه ذراعا»[3] قربى احداث كند «يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ، خِتامُهُ مِسْكٌ وَ فِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ، وَ مِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ»[4].

و گاهى كه قائل در مرآت ناسوت، جمال لاهوت، ملاحظه كرد، صنع‌ «خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ»[5] در حسن: «صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ»[6] در نظرش جلوه آيد و از روى مجاز سخن راند كه نشانه‌اى از


[1] - همزه/ 5.

[2] - انسان/ 17- 18.

[3] - كنز العمال ج 1 ص 225 حديث 1133، 1134، الترغيب و الترهيب ج 4 ص 104.

[4] - مطففين/ 27- 25.

[5] - التين/ 4.

[6] - غافر/ 64.

اسم الکتاب : ده رساله محقق بزرگ فيض كاشانى المؤلف : فيض كاشانى    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست