responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 56

يؤفكون‌[1]»[2]؟ و الأعلام قائمة، و الآيات واضحة، و المنار منصوبة، فأين يتاه بهم‌[3]؟! بل‌[4]، كيف‌[5] يعمهون»[6]؟ «بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْواءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ».[7]

توقيف مَن ليس له همّ سوى النّظر إلى كتب الفلاسفة

و منهم: من أولع بالنّظر إلى كتب الفلاسفة- ليس له طول عمره همّ سواه، و لايكون‌[8] له في غير هواه- من قبل أن يحكم علماً شرعيّاً؛ أصليّاً، أو فرعيّاً؛ و ربّما لم يسمع- قطّ- ممّا جاء به نبيّه في ذويه سوى ما أخذه في صغره عن أمّه و أبيه. لم يتعلّم من الشّريعة أدباً و لا سنّة، و لم يتقلّد من صاحبها في علمه منّة. و لعلّه لم يميز النّافلة من الفريضة، مع دعاويه العريضة؛ كأنّه حسب أنّ العلوم‌


[1] - المائدة/ 75، التّوبة/ 30، المنافقون/ 4.

[2] - المصدر: فأين تذهبون و أنّى تؤفكون.

[3] - المصدر: بكم.

[4] - المصدر:- بل.

[5] - المصدر: و كيف.

[6] - نهج البلاغة/ 34- 33، الخطبة: 87.

[7] - الرّوم/ 30- 29.

[8] - ق، ع:- يكون.

اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست