اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 53
ليت شعري! أيّ مدخل للموت[1]
و الحياة في بطلان الفتيا؟ أو إصابة الآراء؟ و هل الحقّ إلّاواحد، و مخالفه
إلّاجاهد؟! «يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ
الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ»؟[2]
تشديد الّذين اتّخذوا أولى الْآراء من موتاهم الرّؤساءَ
ثمّ، إنّهم لتعصّبهم الشّديد، و غلوائهم[3]
في التّقليد، «و تركاضهم في الضلال»[4] البعيد، و
تجوالهم في العناد العتيد، إتّخذوا أولى الآراء من موتاهم الروساء؛ «أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ».[5]
في مقالهم، مع أنّهم وصّوهم بأن لا يعتمدوا بعد موتهم على أقوالهم،
قالوا: