responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 36

في حجورهم، فنظر بأعينهم‌[1]، و نطق بألسنتهم؛ فركب بهم الزّلل، و زيّن لهم الخطل»[2]؛ «وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ».[3]

تبصير في أنّ الإيمان ليس إلّاالحبّ و البغض‌

إنّ «بغض أعداء اللَّه واجب كحبّ أوليائه»[4]، و هل الإيمان إلّاالحبّ و البغض؟![5] «حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ»[6]. قال رسول اللَّه 6: «أوثق عرى الإيمان: الحبّ في اللَّه، و البغض في اللَّه، و توالي أولياء اللَّه، و التّبريّ عن أعداء اللَّه»[7]. «قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ».[8]


[1] - م: في أعينهم.

[2] - نهج البلاغه/ 7، الخطبة: 7.

[3] - النّمل/ 24.

[4] - بحار الأنوار 10/ 356 ح 1، 364 ح 2، 68/ 262 ح 20( مع اختلاف).

[5] - بحار الأنوار 78/ 175 ح 27.

[6] - الحجرات/ 7-

[7] - الكافي 2/ 126- 125 ح 6.

[8] - الممتحنة/ 4.

اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست