responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 100

«فَما أَغْنى‌ عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَ لا أَبْصارُهُمْ وَ لا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ».[1]

ذمّ‌[2] مَن يعتبر الحقّ بالرّجال‌

و مِنهم: مَن يعتبر الحقّ بالرّجال، فيتّبع مَن تميّز بنقل حديث بلسان فصيح، و إن لم يعرف الباطل من الصّحيح، أو كثر دعواه، و طال لسانه في فتواه، أو له صيت في الماضين، و جلالة قدر في الغابرين، أو ذاع تصنيفه، و شاع‌[3] تأليفه بين أبناء الزمان، أو أثنى عليه مَن يتقرّب إلى السّلطان، فيحسن الظّنّ به في كلّ ما قال و سطر، و يجعل ذلك دلالة على صوابه‌[4] في جميع ما يأتي و يذر، فيصدّه ذلك عن الرأي الرّشيد، و القول السّديد؛ «أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ».[5]

رجس‌[6] مَن لا يريد بالعلم وجه اللَّه؛ سبحانه‌

و مِنهم: مَن لا يريد بالعلم وجه اللَّه سبحانه و أنّه يقصد به العصبيّة و المرآء، و


[1] - الأحقاف/ 26.

[2] - م، ق:- ذمّ.

[3] - ق، ع: و اشتهر.

[4] - م: ثوابه.

[5] - إبراهيم/ 3.

[6] - ق: زجر.

اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست