responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 40

[ألحمد لله‌]

حمد و سپاس الهى‌

تمام سپاس و حمد و مدح و شكر براى خداوندى است كه مستجمع جميع صفات كماليه و منزه از تمام عيوب و نقايص است.

اختصاص تمام سپاس و ستايش براى خداوندى متعال، به خاطر اين است كه وجود مقدسش خالق و صاحب جهان و پرورش دهنده و حافظ تمام موجودات، مبدأ رحمت و عنايت نسبت به تمام عوالم ظاهر و باطن است.

يكى از عارفان دل سوخته در حمد حضرت احديت چنين تقرير فرموده است:

رياض حمد و ثنا و حدائق سپاس بى‌منتها، مختص واجب الوجودى است جل شأنه وعم احسانه كه از فيض بى‌نهايت و فرط مرحمت، رياحين موجودات را از گلشن عدم به چمن وجود جلوه داده است.

كريمى كه از كمال احسان، نهال وجود بنى‌آدم را به آبيارى [و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر][1] به ثمر [إني جاعل في الأرض خليفة][2] مثمر و بارور فرمود.

من صورتى به صورت انسان نديده‌ام‌

آيينه‌اى بدين صفت و شان نديده‌ام‌


[1] -اسراء( 17): 70.

[2] -بقره( 2): 30.

اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست