اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين الجزء : 1 صفحة : 388
كه به سيرش ادامه مىدهد، بلكه او را در
مسير مىبرند و از خود حركتى ندارد، حركتش مىدهند، آنگاه فنا در حق اليقين كه
ديگر از او عين و اثرى نمىبينى[1].
همه حق است و بس، همه فنا است و بس، همه تعلق و ربط است و بس و به
فرموده اميرالمؤمنين 7 در مناجات مسجد كوفه:
مولاى يا مولاى أنت المولى وأنا العبد وهل يرحم العبد إلا المولى،
مولاى يا مولاى أنت المالك وأنا المملوك وهل يرحم المملوك إلا المالك، مولاى يا
مولاى أنت العزيز وأنا الذليل وهل يرحم الذليل إلا العزيز، مولاى يا مولاى أنت
الخالق وأنا المخلوق وهل يرحم المخلوق إلا الخالق، مولاى يا مولاى أنت العظيم وأنا
الحقير وهل يرحم الحقير إلا العظيم، مولاى يا مولاى أنت القوى وأنا الضعيف وهل
يرحم الضعيف إلا القوى، مولاى يا مولاى أنت الغنى وأنا الفقير وهل يرحم الفقير إلا
الغنى، مولاى يا مولاى أنا السائل وأنت المعطى وهل يرحم السائل إلا المعطى، مولاى
يا مولاى أنت الحى وأنا الميت وهل يرحم الميت إلا الحى، مولاى يا مولاى أنت الباقى
وأنا الفانى وهل يرحم الفانى إلا الباقى[2].
آرى، به آنجا مىرسد كه شخصيتى مانند امير مؤمنان 7 كه از
نظر سرمايه
[2] -مولايم اى مولاى من! تو مولايى و من بندهام، آيا
رحم مىكند به بنده جز مولا؟ مولايم اى مولاى من! تو عزيزى و من خوار، آيا رحم
مىكند به خوار جز عزيز؟ مولايم اى مولاى من! تو خالقى و من مخلوق، آيا رحم مىكند
به مخلوق جز خالق؟ مولايم اى مولاى من! تو با عظمتى و من ناچيز، آيا رحم مىكند به
ناچيز جز باعظمت؟ مولايم اى مولاى من! تو نيرومندى و من ناتوان، آيا رحم مىكند به
ناتوان جز نيرومند؟ مولايم اى مولاى من! تو بى نيازى و من نيازمند، آيا رحم مىكند
به نيازمند جز بىنياز؟ مولايم اى مولاى من! تو عطابخشى و من سائل، آيا رحم مىكند
به سائل جز عطابخش؟ مولايم اى مولاى من! تو زندهاى و من مرده، آيا رحم مىكند به
مرده جز زنده؟ مولايم اى مولاى من! تو باقى هستى و من فانى، آيا رحم مىكند به
فانى جز باقى است؟
اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين الجزء : 1 صفحة : 388