responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 298

عن أبى عبدالله 7 قال: من أوثق عرى الإيمان أن تحب فى الله وتبغض فى الله وتعطى فى الله وتمنع فى الله‌[1].

امام صادق 7 فرمود: از محكم‌ترين دست‌آويزهاى ايمان، دوستى و دشمنى براى خداست و بخشش و منع در راه اوست.

عن أبى جعفر 7 قال: قال رسول الله 6: ود المؤمن للمؤمن فى الله من أعظم شعب الإيمان، ألا ومن أحب فى الله وأبغض فى الله وأعطى فى الله ومنع فى‌الله فهو من أصفياء الله‌[2].

امام باقر 7 از رسول اكرم 6 نقل مى‌كند: دوستى مؤمن با مؤمن از بزرگترين شعبه‌هاى ايمان است، همانا هركس براى خدا دوستى و دشمنى كند و براى خدا ببخشد و دريغ كند از برگزيدگان خداست.

عن أبى بصير، عن أبى عبدالله 7 قال: سمعته يقول: إن المتحابين فى الله يوم القيامة على منابر من نور، قد أضاء نور وجوههم ونور أجسادهم ونور منابرهم كل شى‌ء حتى يعرفوا به فيقال هؤلاء المتحابون فى الله‌[3].

ابو بصير مى‌گويد: از حضرت صادق 7 شنيدم كه فرمود: كسانى كه براى خاطر خدا با يكديگر دوستى مى‌كنند، روز قيامت بر بلندى‌هايى از نور مى‌باشند، نور چهره و تن و بلندى‌هايى كه بر آن ايستاده‌اند همه چيز را روشن مى‌كند، به طورى كه به وسيله آن نور شناخته شوند و در حق آنان مى‌گويند،


[1] -الكافى: 2/ 125، باب الحب فى اللة، حديث 2، الأمالى، شيخ صدوق، 578، المجلس الخامس والثمانون، حديث 13.

[2] -الكافى: 2/ 125، باب الحب فى الله، حديث 3؛ وسائل الشيعة: 16/ 166، باب 15- باب وجوب الحب فى الله، حديث 21251.

[3] -وسائل الشيعة: 16/ 166، باب 15، حديث 13951؛ بحار الأنوار: 7/ 195، باب 8- احوال المتقين، حديث 64.

اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست