responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 296

و روايات، سخت پافشارى دارند كه انواع محبتها بايد با ارتباط با تربيت اسلامى، تابع محبت و عشق به خدا باشد، تا انسان هم چنان به راه رشد و كمال و رسيدن به اصل مقصود در حركت باشد. چنانچه محبتها در درون انسان قدرتى بيش از محبت به خدا كسب كنند، بدون شك انسان در خطر عظيم قرار گرفته و دچار هلاكت ابدى خواهد شد، چنانچه قرآن در آياتى به اين تصريح كرده:

[قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين‌][1].

بگو: اگر پدرانتان و فرزندانتان و برادرانتان و همسرانتان و خويشانتان و اموالى كه فراهم آورده‌ايد و تجارتى كه از بى‌رونقى و كسادى‌اش مى‌ترسيد و خانه‌هايى كه به آنها دل خوش كرده‌ايد، نزد شما از خدا و پيامبرش و جهاد در راهش محبوب‌ترند، پس منتظر بمانيد تا خدا فرمان عذابش را بياورد و خدا گروه فاسقان را هدايت نمى‌كند.

[لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان و أيدهم بروح منه و يدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم و رضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون‌][2].


[1] -توبه( 9): 24.

[2] -مجادله( 58): 22.

اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست