responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 193

إنى تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك اعتدنا لهم عذابا أليما][1].

و براى كسانى كه پيوسته كارهاى زشت مرتكب مى‌شوند، تا زمانى كه مرگ يكى از آنان فرا رسد [و در آن لحظه كه تمام فرصت‌ها از دست رفته‌] گويد:

اكنون توبه كردم. و نيز براى آنان كه در حال كفر از دنيا مى‌روند، توبه نيست.

اينانند كه عذابى دردناك براى آنان آماده كرده‌ايم.

[و الذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد و مكر أولئك هو يبور][2].

و كسانى كه حيله‌هاى زشت به كار مى‌گيرند براى آنان عذابى سخت خواهد بود، و بى‌ترديد حيله آنان نابود مى‌شود.

كيفر نفاق و منافق‌

[وعد الله المنافقين و المنافقات و الكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم و لعنهم الله و لهم عذاب مقيم‌][3].

خدا آتش دوزخ را به مردان و زنان منافق و كافران وعده داده، در آن جاودانه‌اند، همان براى آنان بس است و خدا لعنتشان كرده و براى آنان عذابى پايدار است.

[بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما][4].

منافقان را بشارت ده كه عذابى دردناك براى آنان است.


[1] -نساء( 4): 18.

[2] -فاطر( 35): 10.

[3] -توبه( 9): 68.

[4] -نساء( 4): 138.

اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست