responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 174

النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون‌][1].

پس شما هم آنچه را مى‌خواهيد، به جاى او بپرستيد. بگو: بى‌ترديد زيانكاران [واقعى‌] كسانى هستند كه روز قيامت سرمايه وجودشان و كسانشان را به تباهى داده باشند؛ آگاه باشيد! كه آن همان زيان آشكار است.\* براى آنان از بالاى سرشان و از زير پايشان سايبان‌هايى از آتش است، اين عذابى است كه خدا بندگانش را به آن بيم مى‌دهد. اى بندگانم! از من پروا كنيد.

و نيز مى‌فرمايد:

[و أما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى\* فإن الجنة هي المأوى‌][2].

و اما كسى كه از مقام و منزلت پروردگارش ترسيده و نفس را از هوا و هوس بازداشته است؛\* پس بى‌ترديد جايگاهش بهشت است.

روايات خوف‌

عن حمزة بن حمران، قال: سمعت أبا عبدالله 7 يقول: إن مما حفظ من خطب النبى 6 انه قال: يا أيها الناس إن لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، ألا إن المؤمن يعمل بين مخافتين: بين أجل قد مضى لا يدرى ما الله صانع فيه، وبين أجل قد بقى لا يدرى ما الله قاض فيه فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه ومن دنيا لآخرته، وفى الشبية قبل الكبر وفى الحيات‌


[1] -زمر( 39): 15- 16.

[2] -نازعات( 79): 40- 41.

اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست