responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 130

و بايد دانست كه حضرت او را بر خود هيچ حجابى نيست و تمام هستى از مقام (هو) يعنى هويت ذات يكتا كه به مقام غيب الغيوب تعبير شود و مقام تجلى كه مقام الهيت و ذات مستجمع جميع اسماء و صفات كماليه است و مقام تجليات اسمايى كه نزد حكيم، عالم ربوبى و عالم عنايت و نظام ربانى است و نزد عارف، عالم تجلى فيض اقدس و ظهور علمى ماهيات امكانى در حضرت علميه يا نشئه اعيان ثابته است، تا مقامات تجليات افعالى فيض مقدس كه حقايق آفرينش و ظهورات عينى خلقى است، يعنى تمام عوالم لاهوت و جبروت و ملكوت و ناسوت و كرات بى‌حد و نهايت اين فضاى نامتناهى كلا و جزءا بر ذات او آشكار و هيچ خفا و غيبت در سماوات عوالم ارواح مجرده و اراضى اشباح ماديه، بر آن حقيقت محيط بر كل نخواهد بود، لكن آن ذات يگانه يكتا را از خلق خود حجاب‌هاى بسيار بلكه نامتناهى است؛ زيرا هريك از وجودات نامتناهى كه تجليات حقند و هريك از ماهيات بى‌نهايت كه مظهر تعينات اسماء الهى‌اند، بر رخسار آن وجود صرف و حقيقت مطلقه و هستى محض حجاب خواهند بود و هيچ‌يك از مراتب خلقى از مقام عقل اول و حقيقت محمديه تا ساير قواى ادراكى آن شاهد كل الجمال را بى‌حجاب نتوانند ديد و جز خود او هيچ‌كس آن حسن كلى را بى‌پرده و به كنه مشاهده نتواند كرد و به طور كلى آن حجب بى‌نهايت بر دو قسم است: نورانى و ظلمانى.

حجاب نورانى و حجاب ظلمانى‌

حجاب ظلمانى توجه به لذات و شهوات حيوانى و آمال و اميال نفسانى و نظر به ماهيات امكانى و توجه به خود و خلق از جهت خلقى است.

اما حجاب نورانى دو نوع است: يكى سبحات و انوار جلال كه در اين حديث به‌

اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست