responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح محقق بارع جمال الدين محمد خوانسارى بر غُرر الحكَم و دُرَر الكَلم المؤلف : آقا جمال خوانسارى    الجزء : 0  صفحة : 3

و از طرفى هم عدم تعرض باين مطلب شبيه بنوعى از اضاعه فرصت ميباشد زيرا سيره كسانى كه پى بفضائل و كمالات آن حضرت در خور فهم خودشان برده‌اند بر اين جارى شده كه رؤس كتب و عناوين دفاتر خود را در هر موضوعى كه باشد بذكر شمه از فضائل و مناقب او زينت و آرايش دهند پس در اين صورت در مقدمه چنين كتابى كه مجموعه از كلمات طيبات آن حضرت است هيچگونه تعرض باين امر نكنيم فرصتى را از دست خواهيم داد اينك از باب جمع بين الحقين در اين باره اكتفا مى‌كنيم به آن چه ابن ابى الحديد معتزلى بغدادى در مقدمه شرح نهج البلاغه گفته با توجه بمضمون اين بيت:

ما ان مدحت محمدا بمقالتى‌

لكن مدحت مقالتى بمحمد

تا اين مقدمه باشاره باندكى از فضائل آن حضرت زينت و آرايش يابد و نص عبارت ابن ابى الحديد هنگام شروع باين امر اين است:

(فأما فضائله 7) فانها قد بلغت من العظم و الجلال و الانتشار و الاشتهار مبلغا يسمج معه التعرض لذكرها و التصدى لتفصيلها فصارت كما قال ابو العيناء لعبيد الله بن يحيى بن خاقان وزير المتوكل و المعتمد: رأيتنى فيما أتعاطى من وصف فضلك كالمخبر عن ضوء النهار الباهر و القمر الزاهر الذى لا يخفى على الناظر فأيقنت أنى حيث انتهى بى القول منسوب الى العجز مقصر عن الغاية فانصرفت عن الثناء عليك الى الدعاء لك و وكلت الاخبار عنك الى علم الناس بك و ما أقول فى رجل أقر له أعداؤه و خصومه بالفضل (تا آخر بيانات او) (محصل ترجمه آنكه):

صيت عظمت و جلالت و آوازه فضائل و كمالات و مناقب و مقامات آن حضرت گوش تا گوش دنيا و كران تا كران عالم را نه چنان پر كرده و در آفاق جهان نه چنان طنين انداز است كه بتوان با آن حال بذكر و تفصيل آن پرداخت و يا سمند همت بميدان تعرض آن تاخت يعنى اين مطلب چندان واضح و عيان است كه مستغنى از شرح‌

اسم الکتاب : شرح محقق بارع جمال الدين محمد خوانسارى بر غُرر الحكَم و دُرَر الكَلم المؤلف : آقا جمال خوانسارى    الجزء : 0  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست