responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 96

قال ابن عباس رضي اللّه عنهما: لو كان أحد مكتفيا من العلم لاكتفى منه موسى لمّا قال: «هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى‌ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً»[1].

نكتة: [ينبغي لا يتجاوز بها قدر حقها]

ينبغي أن لا يجهل من نفسه مبلغ علمها، و أن لا يتجاوز بها قدر حقها، لان من جهل حال نفسه كان لغيره أجهل.

[قالت عائشة: ...][2]

و قال علي 7: رحم اللّه امرأ عرف قدره و لم يتعد طوره.

و قال: ما هلك امرؤ عرف قدره.

و قد قسم الخليل بن أحمد- ;- الناس الى اربعة أقسام لا يخلو حال المرء من واحد منها، فقال:

- رجل يدري و يدري أنه يدري: فذلك عالم، فاسألوه.

- عكسه: جاهل، فارفضوه.

- رجل يدري و لا يدري أنه يدري: فذلك ناس، فأذكروه.

- و رجل لا يدري و يدري أنه لا يدري: و ذلك مسترشد، فعلموه.


[1]( فى سورة الكهف: 18/ 66).

[2] الحديث مشطوب عليه فى نسخة الاصل عندنا و غير موجود فى نسخة المرعشى و متن الحديث غير مقروء فى نسخة الاصل.

اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست