responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 91

فصل‌[1] [آداب العلماء]

الاخلاق التي هي بهم أليق:

التواضع، و مجانبة العجب: و هما قبيحان بكل أحد، و بهم أقبح، لانّ الناس بهم يقتدون، و كثيرا ما يتداخلهم العجب لتوحّدهم بفضيلة العلم، و لو نظروا حق النظر لعلموا أن العجب نقص ينافي الفضيلة لا سيما مع قول النبي 7: أن العجب ليأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب‌[2].

فلا يفي ما أدركوا من فضيلة العلم. بما لحقهم من نقص العجب.

و ازنت بين جمالها و فعالها

فاذا الحلاوة بالمرارة لا تفي.

قال بعض الحكماء: تواضعوا لمن تعلمون، و لا تكونوا من جبابرة العلماء، فلا يقوم علمكم بجهلكم.[3]

و قال بعض السلف: من تواضع بعلمه رفعه اللّه، و من تكبّر بعلمه وضعه اللّه عز و جل.

و قال علي 7: ضع فخرك، و احطط كبرك، و اذكر قبرك.


[1] فى نسخه المرعشى: فصل: فى اداب العلماء.

[2] سيأتى ذكر هذا الحديث فى باب الكبر و العجب( الباب 11) من هذا الكتاب ص 204

[3] سيأتى ذكر هذا الحديث فى باب الكبر و العجب( الباب 11) من هذا الكتاب ص 204

اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست