responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 86

في ذكائه، فيقصد من يعلّمه بالاعنات‌[1] له و الاعتراض عليه، ازراء[2] به و تكبيتا[3] له، فيكون كمن تقدم فيه المثل السائر في الافاق:

اعلّمه الرماية كل يوم‌

فلما استد[4] ساعده رماني‌

و كم علمته نظم القوافي‌

فلما قال قافية هجاني‌

و هذا من مصائب العلماء، و انعكاس حظوظهم: أن يصيروا عند من علموه مستجهلين، و عند من قدموه مسترذلين.

قال ابن عبد القدوس:

و ان عناء أن تعلم جاهلا

فيحسب جهلا أنه منك أعلم‌


[1] ايجاد التعب و المشقة.

[2] اذلالا له.

[3] الصرف و الاذلال يقال كبت اللّه العدو اى صرفه و اذله.

[4] صار سديدا فى رميه.

اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست