و كونه ذا
اعتبارات ...[2]
و ما يترتب على ذلك و تقسيمهم العقل للنفس الناطقة على أربعة أقسام.
و الكلام على
ذلك مبيّن في الكلام[3]
و انما كلامنا هنا في العقل المصطلح
[اقسام
العقل]
و هو قسمان:
غريزي، و مكتسب:
[الغريزى]
اما الغريزى[4]
و نعني به ما سماه الحكماء عقلا بالملكة و جعله الشارع مناط التكليف فقيل: هو
العلم ببعض الضروريات، سواء أ كانت من مدركات أحد الحواس الخمس، أو كانت مبتدأة في
النفوس، كالعلم بأن الاثنين نصف الواحد، و أن الشيء لا يخلو من وجود أو عدم:
أما كونه علما:
فلعدم تصور انفكاكهما، اذ لا يكون عاقل لا علم له أو عالم
[1] العنوان زيادة منا، و فى النسخة نقص- كما اشرنا- و
تبدأ من قوله: