responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 243

فصل [من أسدي اليه المعروف فعليه ان ينشره‌]

و أما من أسدي اليه المعروف فقد صار في أسره موثقا و لزمه- ان كان من أهل المكافأة- أن يكافي‌ء عليه بمثله أو أزيد، لان المعروف رقّ و المكافأة عتق.

و ان لم يكن من أهلها وجب أن يقابل المعروف بنشره، و يجازي عليه بما أمكن من شكره.

فعن النبي 7: من أودع معروفا فلينشره فان نشره فقد شكره، و ان كتمه فقد كفره.

و عنه 7: أيما عبد صنع الى أخيه معروفا و صنيعة، فلم يجد لها الا الدعاء و الثناء، فقد كافأه‌[1].

و قال بعضهم: الشّكر قيد النعمة، و مفتاح الزيادة، و ثمن الجنة[2].

و قال الرضا: ان قصرت يدك بالمكافأة، فليطل لسانك بالشكر.

و قال عبد الحميد: من لم يشكر على الانعام. فأعدده من الانعام.

و في منثور الحكم: قيمة كل نعمة شكرها[3].

و قال الشاعر:

و لو كان يستعلي عن الشكر ماجد

لعزة ملك‌[4] أو علو مكان‌


[1] فى الايجاز و الاعجاز ص 54: لعرة نفس.

[2] كذا ظاهرا و الكلمة غير واضحة.

[3] كذا ظاهرا و الكلمة غير واضحة.

[4] فى الايجاز و الاعجاز ص 54: لعرة نفس.

اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست