responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 176

اذا ناسبت الخطاب، و كانت عين الصواب.

- كما حكي: أن ابليس لعنه اللّه ظهر لعيسى 7.

فقال: أ ليست تقول: انّه لن يصيبك الّا ما كتب اللّه لك؟

فقال: بلى.

قال: فارم بنفسك من هذا الجدار الشاهق، فان قدّر اللّه لك السلامة تسلم.

فقال له: يا ملعون، انّ اللّه يختبر عباده و ليس لهم ان يختبروه.

و ليس هذا بغريب من انبياء اللّه الذين امدهم اللّه بوحيه و ايّدهم بنصره.

- و قال معاوية لعقيل: انّ فيكم لشبقا، يا بني هاشم.

فقال: هي منّا في الرجال، و منكم في النساء.

- و قال له معاوية يوما ساخرا به: اين تجد عمّك أبا لهب؟

فقال له عقيل: اذا دخلت النار فانظر عن يمينك تجده مفترشا عمتك حمّالة الحطب، فانظر ايّهما أسوء حالا، الفاعل أم المفعول.

- و راى بعضهم رجلا يصلي صلاة خفيفة، فقال: ما هذه الصلوة؟

فقال: ليس فيها رياء.

- و ترافع الى بعض قضاة الشام شاب عراقي‌[1] و شيخ شامي فرفع العراقي صوته على الشامي.

فقال القاضي: كفّ عنه فانّه أكبر منك.

فقال: ان اللّه اكبر مني و منه، ثم تشارعا، فرفع صوته عليه مرة اخرى‌

فقال القاضي: ايها الشاب اسكت.

فقال اذا أنا سكتّ من يقوم بحجتي؟!


[1] هو أياس بن معاوية، على ما فى عيون الاخبار ج 1 ص 71.

اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست