responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 149

الاقدار، و زهد فيه ذووا الاخطار.

و الثاني: تقلب بالاسفار، و هو أليق بأهل المروءة و الشأن، و أكثر نفعا لانه أكبر خطرا.

فعن النبي 7: المسافر و ماله على قلّة، الا ما وقى اللّه.

يعني: على خطر من الهلاك.

و قيل في التوراة: يا بن آدم، أحدث سفرا أحدث لك رزقا.

و أما الرابع: و هو الصناعة: فأقسامها كثيرة، لا يسعنا استيعابها، الا ان منها شريف و أشرف، و وضيع و أوضع فأشرف الناس نفسا متهي‌ء لا شرفها صنفا، و أرذلهم متهي‌ء لارذلها، لان الطبع يبعث الى ما يلائمه و يدعو الى ما يجانسه كل ذلك بتقدير العزيز الحكيم.

اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست