responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 77

في الأرض و ما يخرج منها، و كان في حرز اللّه و كنفه حتّى يمسي‌[1].

و ممّا يقال عند الصبح ما روي عن الصادق 7:

أستودع اللّه العليّ الأعلى الجليل العظيم، ديني و نفسي و أهلي و مالي و ولدي و إخواني المؤمنين، و جميع ما رزقني ربّي و جميع من يعنيني أمره. أستودع اللّه المخوف المرهوب المتضعضع لعظمته كلّ شي‌ء، ديني و نفسي و أهلي و مالي و ولدي و إخواني المؤمنين و جميع ما رزقني ربّي، و جميع من يعنيني أمره. يقول ذلك ثلاث مرّات.

______________________________
«و ما يعرج فيها» من الأبخرة و الأدخنة و غيرهما، و تعديته ب «في» دون «إلى» للإشارة إلى الحصول و الاستقرار فيها، فالمراد بالسماء جهة الفوق لا المظلمة، لاقتضاء المقام التعميم.

«و ما يلج» أي: يدخل «في الأرض» من الغيث و بعض الحيوانات.

«و ما يخرج منها» من الحيوان و النبات و ماء العيون. بقي شرّ ما على الأرض، فاستدركه بقوله «و كان في حرز اللّه» أي: كهفه «و كنفه» و الكنف بالتحريك الجانب و الناحية، و هذا تمثيل لجعله تحت ظلّ حمايته و حفظه و رحمته.

قوله 7: المخوف المرهوب المتضعضع.

هذه بثلاثتها منصوبة لتكون نعتا للّه. و الرهبة الخوف، و المرهوب المخوف، فالعطف تفسيري.

و تضعضع له أي: خضع و ذلّ، و منه الحديث «ما تضعضع امرؤ لآخر يريد


[1] عدّة الداعي: 118.

اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست