اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 73
اللّه روحه- عن الباقر 7 أنّه قال: من أصبح و
عليه خاتم فصّه عقيق متختما به في يده اليمنى، فأصبح[1] من قبل أن يرى أحدا فقلّب
فصّه إلى باطن كفّه و قرأ «إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ
الْقَدْرِ» إلى آخرها، ثمّ قال:
______________________________
6: فلك بدلها نخلة في الجنّة، فأنزل اللّه تعالى على نبيّه «وَ ما
خَلَقَ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى* إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى* فَأَمَّا مَنْ
أَعْطى» يعني النخلة «وَ اتَّقى* وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى» بوعد رسول
اللّه 6 «فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى» إلى قوله «فَتَرْدى»[2].
الأخبار
الدالّة على مدح خاتم فصّه عقيق أكثر من أن تحصى:
منها: ما روي
عن سيّدنا أبي عبد اللّه الصادق 7 أنّه قال: ما رفعت كفّ إلى اللّه عزّ
و جلّ أحبّ إليه من كفّ فيها خاتم عقيق، و لم يقض له الّا بالتي هي أحسن[4].
و مرّ به رجل
من أهله مع غلمان الوالي، فقال: اتّبعوه بخاتم فصّه عقيق، فاتّبع، فلم ير مكروها[5].
[1] إنما أعاد 7 لفظ:( فأصبح) لئلا يتوهم أنّ
الجار في قوله من قبل أن يرى أحدا متعلق بقوله متختما( منه).