responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 72

«فَأَمَّا مَنْ أَعْطى‌ وَ اتَّقى‌* وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى‌* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى‌»[1].

[الأخبار الدالّة على لبس الخاتم العقيق‌]

و روى السيّد الجليل جمال العارفين رضي الدين علي بن طاووس- قدّس‌

______________________________
هذه بنخلة في الجنّة.

فقال: لا أفعل.

فقال: بعنيها بحديقة في الجنّة.

فقال: لا أفعل و انصرف.

فمضى إليه أبو الدحداح و اشتراها منه، و أتى أبو الدحداح إلى النبي 6، فقال: يا رسول اللّه خذها و اجعل لي في الجنّة الحديقة التي قلت لهذا، فلم يقبله، فقال رسول اللّه 6: لك في الجنّة حدائق، فأنزل اللّه في ذلك‌ «فَأَمَّا مَنْ أَعْطى‌ وَ اتَّقى‌ وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى‌» يعني: أبا الدحداح‌ «فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى‌»[2].

و قريب منه ما في قرب الإسناد للحميري، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر- فالسند صحيح- عن أبي الحسن الرضا عليه آلاف التحيّة و الثناء، قال: سمعته يقول في تفسير «وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌» انّ رجلا من الأنصار كان لرجل في حائطه نخلة و كان يضرّ به، فشكا ذلك إلى رسول اللّه 6، فدعاه، فقال: اعطني نخلتك بنخلة في الجنّة، فأبى.

فسمع ذلك رجلا من الأنصار يكنّى أبا الدحداح، فجاء إلى صاحب النخلة فقال: بعني نخلتك بحائطي، فباعه، فجاء إلى رسول اللّه 6 فقال: يا رسول اللّه قد اشتريت نخلة فلان بحائطي، قال: فقال له رسول اللّه‌


[1] اصول الكافي 2: 506، ح 4.

[2] تفسير القمّي 2: 425- 426.

اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست