responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 579

قائم‌[1]. و عملنا على المشهور، و يمتد وقتهما بامتداد وقت العشاء، فهما بعد الانتصاف قضاء.

و تفتتحهما بالتكبيرات السبع، و الأدعية الثلاثة، و تقرأ في الاولى سورة الملك أو الواقعة، و في الثانية التوحيد، و تدعو بعد الفراغ‌[2] بما شئت.

توضيح: [تفسير ما في هذا الفصل من الكلمات المشكلة]

«لا تؤمنّا مكرك» كالاستدراج و نحوه.

«و لا تؤيسنا من روحك» بفتح الراء، أي: من رحمتك. و الرّوح في الأصل بمعنى الراحة.

______________________________
و قال الفاضل الأردبيلي في آيات أحكامه: و ينبغي القراءة متطهّرا و قاعدا إذا لم يكن في الصلاة و قائما فيها للتأدّب به، و لما قال في عدّة الداعي، قال 7 كأنّه الصادق 7 لأنّه تقدّم ذكره: لقارى‌ء القرآن بكلّ حرف يقرأ في الصلاة قائما مائة حسنة، و قاعدا خمسون حسنة، و متطهّرا في غير الصلاة خمس و عشرون حسنة، و غير متطهّر عشر حسنات، أما أنّي لا أقول «المر» حرف بل له بالألف عشرة و باللام عشرة و بالميم عشرة و بالراء عشرة.

ثمّ قال قدّس سرّه: و هذه الرواية تدلّ على أنّ القراءة قائما في الصلاة ضعفها فيها جالسا، فتدلّ على كون الصلاة قائما أفضل حتّى الوتيرة، و قد بيّنته في محلّه‌[3].

يعني في شرحه على الارشاد. فظهر أنّ العمل على غير المشهور هو الأحرى و الأفضل، فربّ مشهور لا أصل له.


[1] تهذيب الاحكام 2: 4- 5.

[2] فراغك: خ.

[3] زبدة البيان: 98.

اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 579
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست