فاعل «يفعل»
ثانيا هو الضمير العائد اليه تعالى، يعني انّه لا يفعل ما يشاء غيره اذا لم يكن
على وفق حكمته و مصلحته، فانّه ليس مقهورا على مشيّة غيره.
و أمّا احتمال
أن يكون غيره فاعل يفعل على التنازع بينه و بين يشاء، كما قيل[5]، أي: ليس غيره بحيث يفعل كلّ
ما يشاء، ففيه أنّ هذه الجملة على هذا التقدير ليست وصفا له تعالى، فكيف يوصف بها
و يحمد عليها، فتأمّل.
قوله 7: ثمّ تقوم الى النافلة.
قال شيخنا
المفيد- ;- في المقنعة: الاولى القيام الى نافلة المغرب عند
[1] في الفقيه قال الصادق 7: من قال إذا صلّى
المغرب ثلاث مرات: الحمد للّه الذي يفعل ما يشاء و لا يفعل ما يشاء غيره، اعطي
خيرا كثيرا، و كذا رواه ثقة الإسلام في الكافي عن الصباح بن سيابة عن أبي عبد
اللّه 7.( منه).