و لفظة «هي»
في قوله 6 «و هي الساعة التي يصلّي عليّ
______________________________
الّا جمع حالق، و حكي عن أبي عمرو أنّ الواحد حلقة بالتحريك و الجمع حلق بالفتح. و
قال ثعلب: كلّهم يجيزه على ضعفه[2].
و في القاموس:
حلقة الباب و القوم، و قد تفتح لامها و تكسر أو ليس في الكلام حلقة محرّكة الّا
جمع حالق، أو لغة ضعيفة[3].
و هذا منه
مأخوذ ممّا سبق.
قوله: فعبّر
عنها بذلك تقريبا الى الافهام.
سيأتي في كلام
الشيخ- قدّس سرّه- أنّ المراد بدائرة نصف النهار منتصف ما بين المشرق و المغرب،
فلو كان الباعث على التعبير عنها بذلك تقريبها الى الأفهام، لكان التعبير عنها
بهذا بأن يقال: انّ الشمس عند الزوال تصل الى منتصف ما بين المشرق و المغرب، فاذا
وصلت اليه زالت، أقرب الى الأفهام بكثير كما لا يخفى.
هذا و لفظة
«دون» في قوله «دون العرش» بمعنى عند، و لمّا كان العرش محيطا بالكلّ كان كلّ شيء
عنده، أي: يسبّح مقرونا بحمد ربّي كل شيء العرش و ما دونه، لئلا يحصل لهم العجب
بالتسبيح، فالباء للملابسة.