اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 155
عنه، مدّعيا[1]
على ذلك الإجماع، ثمّ قم رافعا ركبتيك قبل كفّيك، معتمدا عليهما، قائلا: بحول
اللّه و قوّته أقوم و أقعد و أركع و أسجد.
[ما يستحبّ
أن يقال في القنوت]
فإذا انتصبت
فاقرأ الحمد و سورة، كما مرّ في الاولى. و لتكن بسورة التوحيد، ثمّ تسكت بقدر نفس،
ثمّ تكبّر للقنوت و تقنت بكلمات الفرج، رافعا كفّيك
______________________________
قوله:
رافعا ركبتيك إلى آخره.
دليل استحباب
رفع الركبتين قبل الكفّين معتمدا عليهما صحيحة أبي بكر الحضرمي عن سيّدنا أبي عبد
اللّه الصادق 7: إذا قمت من الركعتين فاعتمد على كفّيك و قل بحول اللّه
و قوّته أقوم و أقعد، فانّ عليّا 7 كان يفعل ذلك[2].
ثمّ المذكور في
كثير من الأخبار الصحيحة هو قوله «بحول اللّه و قوّته أقوم و أقعد» بدون إضافة و
أركع و أسجد.
و ظاهر صحيحة
ابن سنان عنه 7: إذا قمت من السجود قلت ربّي بحولك و قوّتك أقوم و
أقعد، و ان شئت قلت و أركع و أسجد[3].
يفيد التخيير بينهما بدلا لا جمعا، و الكلّ حسن.
قوله: و لتكن
سورة التوحيد.
لأنّ الدعاء
بعدها مستجاب، و هي ثلث القرآن المجيد.
قوله: رافعا
كفّيك تلقاء وجهك.
استحباب رفع
اليدين حال القنوت في الصلوات الخمس اليوميّة على الهيئة