استمع ماذا يقول العندليب/

حيث يروى من احاديث الحبيب‌

اضعت العمر عصيانا و جهلا/

فمهلا ايّها المغرور مهلا

الا يا خائضا بحر الامانى/

رعاك اللّه ما هذا التوانى‌

الحمد للّه العلىّ العالى/

ذى المجد و الجلال و الافضال‌

بسمله، الحمد للّه على ما انعما/

و الشكر دائم على ما الهما

بسمله، ايّها اللاهى عن العهد القديم/

ايّها الساهى عن النّهج القويم‌

حلّت و قد حيت (كذا) برفع النقاب/

و ابتسمت عن نظم درّ الحباب‌

سرى البرق من نجد فجدّد تذكارى/

عهودا بحزوى و العذيب و ذى قار

صلّى على زينة الايّام خالتنا/

ما عاد فى بركات شهر شوّال‌

عاكف دهرا على اصنامه/

يهزّو الكفّار من اسلامه‌

عروة الاسطرلاب تحوى الدررا/

عدّتها مجذور الاثنى عشرا

عليك منّى سلام اللّه ما صدحت/

على غصون اراك الدوح ورقاها

فألف من بعد انتباه مجدّدا/

عهودا بجروى و العذيب و ذى قار

فاختم بذكر القبلة الكتابا/

و املك من العروة الاسطرلابا

فهذه خلاصة الحساب/

قد نظمت كالدّر فى النصاب‌

قف بالطلول و سلها اين سلماها/

و روّ من جرع الاجفان جرعاها

كم انادى و هو لا يصغى التناد/

و الفؤادى و الفؤادى و الفؤاد

ما غررت ورقاء فى دوحة/

و اضحك الرّوض بكاء السّحاب‌

مالك الملك است و و لا و بصير/

واقف اسرار و اشياء و ضمير

ما للحمامة بين البال و الضال/

تطير طلق المحيا فارغ البال‌

مختومة بأفضل الختام/

بالحمد و الصلوة و السلام‌

و اسما و فعلا و كذا حرفا اتى/

مضارعا جمعا و فضلا للعلاج‌