responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 74

و: «أوّلُ قَولى: أنّى أحْمَدُ الله».

والمعطوف على أسماء هذه الحروف منصوب، ويختص «إنّ» و «أنّ» و «لكنّ» بجواز رفعه بشرط مُضىّ الخبر.

______________________________
(و) نحو: ( «أوّلُ قَولى: أنّى أحْمَدُ الله») وهذا مثال للذى يجوز فيه حلول المصدر محل «إنّ» ويجوز عدمه، فانه يجوز أن تقول: أول قولى حمدُ الله، فالحمد الذى هو مصدرٌ، جلس محل «إنّ» ويجوز أن تقول: «أول قولى إنى أحمد الله»- بكسر الهمزة- لأنه محكىّ القول، و «أنّ» إذا صارت محكية لِقول كُسرت همزتها.

(و) الاسم‌ (المعطوف على أسماء هذه الحروف منصوب) لان أسماء هذه الحروف منصوبة، والمعطوف على شى‌ء يجب أن يكون له اعراب ذلك الشى‌ء، سواء كان العطف قبل ذلك الخبر أم بعده، تقول: «لعل زيداً وعمراً قائمان» أو «لعل زيداً قائماً وعمراً» (ويختص «إنّ» و «أنّ» و «لكنّ» بجواز رفعه) أى: رفع الاسم المعطوف على أسماء هذه الثلاثة (شرط مُضىّ الخبر) بأن يكون العطف على الاسم بعد تمام الخبر، تقول: «انّ زيداً قائم وعمروٌ»، وأما إذا عطفتَ شيئاً على الاسم قبل مجى‌ء الخبر، فلا يجوز فيه إلّا النصب، فلا يجوز «إنّ زيداً وعمروٌ قائمان».

اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست